المطبخ التونسي يغزو بريطانيا.. صباح سندي تكتب التاريخ بأطباقها!

جيلاني فيتوري


نقلة نوعية في عالم الطهي الأكاديمي

في تطور لافت للأنظار، نجحت الطاهية التونسية المبدعة صباح سندي في تحقيق إنجاز غير مسبوق يتمثل في إدراج دروس متخصصة في الطبخ التونسي ضمن البرنامج التعليمي لأحد المعاهد الحكومية البريطانية والإيرلندية، لتصبح بذلك أول تجربة أكاديمية في العالم تتبنى المطبخ التونسي كمنهج تعليمي معترف به.

حلم تحول إلى واقع

وفي حديث خاص لـ”مجلتنا”، عبرت سندي عن فرحتها بهذا الإنجاز قائلة: “هذه لحظة تاريخية لا أعيشها وحدي، بل هي فخر لكل تونسي وتونسية. لطالما حلمت بأن يصبح مطبخنا جزءاً من الخريطة العالمية للطهي، واليوم نحن نخطو الخطوة الأولى نحو هذا الهدف”.

ما وراء الوصفات.. حكاية تراث

لا تقدم هذه الدروس مجرد وصفات طهي تقليدية، بل هي رحلة ثقافية شاملة تتعمق في:

· الجذور التاريخية للأطباق التونسية
· الأسرار الصحية للمكونات المحلية
· البعد الاجتماعي والرمزي للمائدة التونسية
· تقنيات الطهي الموروثة عبر الأجيال

انعكاسات إيجابية متعددة

يُتوقع أن يحقق هذا القرار تأثيرات إيجابية عديدة، منها:

· فتح آفاق جديدة للطهاة التونسيين دولياً
· تعزيز السياحة الثقافية والغذائية إلى تونس
· إثراء الحوار الثقافي بين تونس وأوروبا
· تحفيز الشباب التونسي على الاهتمام بالتراث الغذائي

خبراء: خطوة في اتجاه العالمية

يعلق الخبير في الشؤون الثقافية د. محمد العياري: “هذا الإنجاز يمثل اعترافاً دولياً بثراء وتنوع المطبخ التونسي، ويضعنا على خريطة الطهي العالمي بشكل رسمي”.

مستقبل واعد

تبقى هذه الخطوة التاريخية نواة لمشاريع ثقافية أوسع، تثبت أن الإبداع التونسي قادر على اجتياز الحدود وترك بصمته في أرقى المحافل الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى